علبة صابون أطفال 100 غرام بسعر رخيص من ماركت بيم

من الظواهر الصحية التي ترافق الرضيع هي ظاهرة الإمساك والتى يعاني منها في فترة حياته الأولى، وقد عالجت الجدات هذه الحالة بطرق بدائية وعزتها لأسباب خاطئة؛ ولكن لا زالت الأمهات يعتقدن بهذه الطرق ويلجأن لها دون البحث عن السبب العلمي للظاهرة، التي غالباً ما تكون طبيعية ومن هذه الطرق والمعتقدات:

• اعتقدت الجدات قديماً أن هناك طريقتان تدلان على أن المولود ينمو بصورة سليمة ولا يعاني من أي مرض وهما الإسهال المستمر والإمساك المستمر.
• ادعت الجدات أن الإمساك يربي المولود أي أنه يعمل على زيادة وزنه وهذا اعتقاد خاطئ
• عمدن إلى إدخال قطعة صغيرة جداً من الصابون الصلب إلى فتحة الشرج عنده لكي يتخلص من الإمساك
• عمدن إلى تبليل ورقة نشاف صغيرة بالزيت” زيت القلي” وإدخالها إلى فتحة شرجه للتخلص من الإمساك
• اعتمدت الأم اليانسون كمستحلب للقضاء على إمساك المولود، وهو يعطي الطفل إحساساً وهمياً بالشبع لأنه عبارة عن سائل عشبي فقط لا يحمل أي قيمة غذائية.
• ترى الجدات أن إمساك المولود سببه إمساك الأم وأن الاسهال عند الطفل أيضاً سببه الإسهال عند الأم.
•
أخصائي أمراض الأطفال الدكتور مجدي حسني أفاد بالمعلومات التالية عن إمساك الرضيع:

• يعتبر الإمساك في بداية حياته أمراً طبيعياً ويعرف بالإمساك الوظيفي
• يمكن تغيير نوع الحليب في حالة الرضاعة الصناعية
• في حالة الرضاعة الطبيعية يلعب نوع طعام الأم دوراً في إمساك الطفل فعليها البعد عن الأكل المسبك والشوكولاتة والقهوة والمياة الغازية.
• إجراء تمارين الإمساك لبطن المولود “تدليك البطن عكس عقارب الساعة برفق”.
• لا نلجأ لاستخدام تحاميل “لبوس” الجلسرين إلا اذا مرت ثلاثة أيام بدون تبرز الطفل.
• يمكن إضافة زيت اللوز مع الرضاعة بواقع خمسة نقاط ثلاث مرات يومياً.